مؤسسات وشخصيات بارزة: اليوم الدولي للأخوة الإنسانية مناسبة لإحياء "التسامح بين البشر"

مؤسسات وشخصيات بارزة: اليوم الدولي للأخوة الإنسانية مناسبة لإحياء "التسامح بين البشر"

احتفى عدد من المؤسسات الدولية والشخصيات البارزة بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، مؤكدين أنه فرصة لإحياء ونشر قيم وثقافة "التسامح بين البشر"، وتحقيق السلام بين الجميع ونبذ العنف والتطرف والغلو.

نظم الأزهر الشريف احتفالية كبرى، بجناحه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في نسخته الـ54، للاحتفاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، اليوم السبت، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 ديسمبر 2020، ليصبح ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في الرابع من فبراير يوما للأخوة الإنسانية، كوسيلة لتعزيز المزيد من التسامح والأخوة والسلام.

وأقام جناح الأزهر ظهر السبت احتفالية كبرى عن وثيقة الأخوة الإنسانية بعنوان: "الأديان والحوار من أجل التعايش والسلام"، كما شارك قطاع المعاهد الأزهرية بمخطوطات تعريفية عن أهمية وأهداف الوثيقة وعروض مسرحية وفنية وأناشيد، بالإضافة إلى إصدارات ومطبوعات عن وثيقة الأخوة الإنسانية بمنفذ بيع الكتب.

 كما شاركت مجلة نور بمسابقات للتعريف بالوثيقة، كما يتم عرض فيلم وثائقي لشيخ الأزهر وبابا الڤاتيكان يبرز جهودهما في طريق السلام ومنها توقيع الأخوة الإنسانية، في الشاشة الرئيسة وبانوراما الأزهر.

وفي بيان له، أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الهدف من توقيع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان وثيقة الأخوة الإنسانية في الرابع من فبراير عام 2019 في أبوظبي، هو إعلاء قيم التسامح والسلام في وقت يعاني العالم تدهورًا ملموسًا في تلك القيم الراسخة بكافة الأديان والمعتقدات، التي تحث الإنسان دومًا على العدالة والمساواة ونبذ التعصب والتطرف وإعلاء المصلحة المشتركة بعيدًا عن الفردية والأنانية والبغضاء.

ودعا المرصد إلى تفعيل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية والأخذ بها في كافة المعاملات، لما تتضمنه من إرشادات تقوم السلوك الإنساني وتعزز الجانب القيمي لديه، وتدفعه إلى الإيجابية في التفاعل مع التحديات التي فرضها التطور الرقمي وما صاحبه من انتهاك وتحريض ضد الآخر المختلف أيًا كان نوع هذا الاختلاف، وسعى أفرادًا وجماعات إلى استغلال هذا الاختلاف لتأجيج مشاعر البغض والكراهية ونقل تلك المشاعر من الفضاء الرقمي إلى الواقع، ولعل ما نرصده من اعتداءات لفظية وجسدية ضد بعض الطوائف الدينية والأشخاص من أصحاب البشرة السمراء واللاجئين والمهاجرين داخل الوطن الواحد يظهر للجميع مدى الحاجة إلى تفعيل مثل هذه الوثائق الإنسانية، لتحقيق الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس على مستوى العالم.

مجلس حكماء المسلمين

اعتبر أعضاء في مجلس حكماء المسلمين أن احتفاء العالم باليوم الدولي للأخوة الإنسانية هو احتفال بإنسانية الدين الإلهي الحنيف ودعوته للتعارف والتفاهم بين أتباع الرسالات السماوية وغير السماوية، واحترامه لخصوصية الأديان.

وأكدوا أن وثيقة "الأخوة الإنسانية" تُسهم بشكل كبير في تعزيز قيم الحوار و التعايش والتفاهم والاحترام المتبادل، خاصة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات.

فمن جانبه أكد الدكتور ذو الكفل محمد البكري عضو مجلس حكماء المسلمين رئيس فرع المجلس في ماليزيا أن احتفاء العالم باليوم الدولي للأخوة الإنسانية هو احتفال بإنسانية الدين الإلهي الحنيف .

وقال إن الاحتفاء بهذا اليوم يعبر عن احترام هذا الدين لخصوصية الشرائع ودعوته الواضحة للتعارف والتفاهم بين أتباع الأديان السماوية وغير السماوية للعيش في عالم أفضل تسوده روح الإخاء والتسامح والتكافل، آملين الوصول إلى حلول عملية فعالة لأزمات الإنسان المعاصر، خاصة أزمات المنكوبين والمهجرين واللاجئين ممن قست عليهم الحياة.

وبدوره، أكَّد شيخ الإسلام شكر باشا زاده، عضو مجلس حكماء المسلمين، رئيس إدارة مسلمي القوقاز، الزعيم الروحي لمسلمي أذربيجان والقوقاز، أن وثيقة "الأخوة الإنسانية" التاريخية الموقعة في أبوظبي بين قداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، تُسهم بشكل كبير في تعزيز قيم الحوار والتعايش والتفاهم والاحترام المتبادل، خاصة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات.

وقال باشا زاده، لقد شجعت هذه الوثيقة التاريخية على الحوار الإسلامي المسيحي، ورفعتْه إلى أعلى مستوى لما فيه خير للبشرية جمعاء، مشيرًا إلى أننا جميعًا بحاجة ماسَّة إلى التعاون المتواصل وبذل الجهود المشتركة في سبيل مواجهة كافة أشكال التطرف والتعصب والكراهية والعنصرية والتمييز التي تهدد الاستقرار والأمن الدولي.

وأوضح عضو مجلس حكماء المسلمين أن حياة الإنسان وكرامته من أعظم قيم أوجدها الله تعالى على الأرض؛ لذا تجب حمايتها ليس بِناءً على القانون وأعرافه فقط، بل واستنادًا إلى القيم الأخلاقية البشرية المشتركة، وهو ما تؤكده وثيقة الأخوة الإنسانية.

وأعرب  باشا زاده، عن خالص تهانيه للعائلة الإنسانية بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، داعيًا إلى تعزيز الجهود للحد من النزاعات والحروب والصراعات لصالح الأخوة الإنسانية والتعايش والتسامح والانسجام، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم [وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ]  (المائدة: 2)

المجلس العالمي للتسامح والسلام

وفي السياق، جدد المجلس العالمي للتسامح والسلام عزمه على استدامة العمل من أجل نشر قيم التسامح التي تعزز روح الأخوة الإنسانية وتضمن تحقيق السلام في كل مكان في العالم، وفق وكالة أنباء الإمارات- وام.

وأكد المجلس في بيان له بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية أن هذا اليوم هو مناسبة لإحياء قيم التسامح بين البشر وتجديد العزم على مكافحة كل أشكال الكراهية والتعصب التي يتبناها أعداء السلام، وهو مناسبة لنتذكر فيها جميعاً القيم التي تجمع أسرة البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، مهما تعددت الديانات أو تنوعت الثقافات.

وأكد رئيس المجلس أحمد بن محمد الجروان أهمية تذكر القيم النبيلة التي تضمنها إعلان "الأخوة الإنسانية" الذي صدر من أبوظبي والذي وضع نهجاً قويماً لاستعادة روح الأخوة بين البشر، ومجابهة الخلافات والانقسامات والصراعات وصولاً للعيش المشترك في سلام مستدام.

وثمن المجلس العالمي للتسامح والسلام الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل نشر ثقافة التسامح وقيم السلام، وعملها الذي اتصف بالاستدامة في هذا المجال برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظة الله".

كما ثمن رسالة أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة التي أطلقها اليوم احتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، داعياً لاتخاذ "وثيقة الأخوة الإنسانية" مصدر إلهام يجدد التزامنا بالوقوف معاً كأسرة بشرية واحدة، وأن نبنيَ معا تحالفا للسلام يثري تنوعنا ويحقق تضامننا.

وزراء وشخصيات إماراتية

وبدوره، أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في الإمارات، أن وثيقة الأخوة الإنسانية هي رسالة تسامح وتعايش وسلام ودعوة للحوار، أطلقتها أبوظبي، برعاية كريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

وقال إن وثيقة الأخوة الإنسانية تؤكد أن دولة الإمارات قيادة وشعبا، تحترم الأديان والمعتقدات كافة، وتسعى دائما إلى تطوير العلاقات الإيجابية بين الأمم والشعوب حول العالم، وفق وكالة أنباء الإمارات- وام.

وأضاف أن "الرابع من فبراير من كل عام سيظل يوما للفخر والاعتزاز في قلب وعقل كل إماراتي، فهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة ومن خلفها حكومات وشعوب العالم ليكون يوما للأخوة الإنسانية، وليكون أيضا تجسيدا حيا لاعتراف العالم وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لكي تتجاوز دول العالم كافة الحدود التي تفصلنا، سواء كانت اللغات والثقافات والأديان والأعراق إلى فضاء أرحب من القيم الإنسانية التي تكرم الإنسان في كل مكان، بل وتدعو إلى تعظيم المشتركات بيننا نحن البشر، ليحل التعاون بديلا للصراع، والتكامل بديلا للمنافسة، والإنسانية بديلا للعنف والعنف المضاد".

وأكد أن وثيقة الأخوة الإنسانية تحمل رسالة سامية يهديها الشعب الإماراتي للعالم، ويركز من خلالها على أن يتحول العالم بتنوعه وثرائه إلى مجتمعات متصالحة، تعرف معنى التعايش والسلام والتعاطف وتعيشه، من خلال تعزيز ثقافة احترام التنوع، وتنشئة الأجيال الجديدة على هذه القيم السامية.

ونبه إلى أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تعتز كثيرا بدعوة كافة قادة الفكر والرأي، والقادة الدينيين حول العالم، للانضمام إلينا في رحلة طويلة ومستمرة لنشر التسامح والأخوة الإنسانية، ونحن نضع نصب أعيننا مجموعة من الأهداف تركز على أهمية زيادة الوعي بالأخوة الإنسانية وفوائدها للمجتمع والعالم بأسره، وأهمية مشاركة ما لدينا حول أفضل ممارسات تعزيز الأخوة الإنسانية لتشجيع ترسيخها في مجتمعنا وفي العالم، إضافة إلى الاحتفاء بالمبادرات والنماذج المتميزة الداعمة للأخوة الإنسانية حول العالم، وإتاحة الفرصة لمشاركة مجتمعية محلية ودولية متكاملة لتعزيز التسامح".

وأكمل: "في هذا اليوم ندعو كافة الأمم والشعوب إلى أن يتقبل بعضنا بعضا لكي نتعايش معا في سلام، ويشعر الجميع بثمار هذا التعايش وهذه القيم الإنسانية الراقية، من أجل حاضر ومستقبل البشرية ونهضتها وتطورها في مختلف المجالات، وكلنا أمل أن تصل ثمار هذه الدعوة إلى كافة شعوب العالم".

وركز على أهمية نشر قيم وثقافة التسامح والتعايش والتي تتكامل مع مبادئ الأخوة الإنسانية وتعززها، مؤكدا أن ذلك يتطلب إعداد قادة للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وتمكينهم من إحداث الآثار الإيجابية المرجوة سواء محليا أو عالميا، ومن هنا نهتم كثيرا بالتواصل والتعاون مع مختلف المؤسسات المحلية والعالمية للتعاون من أجل تحقيق هذا الهدف الذي يثري الوعي بالقيم الإنسانية والسلام والعالمي.

وفي الإطار، أكد عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل أن احتفاء دولة الإمارات باليوم العالمي للأخوة الإنسانية يعكس حرصها الدائم على تعزيز ونشر مبادئ السلام والقيم الإنسانية في العالم، ويمثل تجسيداً لجهودها الرائدة عالمياً في ميادين التسامح والتعايش واحترام الثقافات والأديان.

وقال إن الإمارات كانت طرفاً أساساً في المبادرة التي اعتمدتها الأمم المتحدة ممثلة في اليوم العالمي للأخوة الإنسانية بعد ما شهدت العاصمة أبوظبي توقيع مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، ما يؤكد الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في نشر قيم السلام ومبادئ التعايش والتآخي وتعميق أواصر الأخوة ونبذ ثقافة العنف والكراهية بين البشر.

وأشار إلى أن دولة الإمارات قدمت للعام أجمع صورة مشرقة عن تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية ومفاهيم التسامح الراسخة في ثقافة الإمارات وقيم أبنائها والمقيمين فيها، وقد تأصل هذا المفهوم في ظل جهود قيادتنا الرشيدة وبالاستناد إلى دستور الدولة ومنظومتها التشريعية التي عززت ممارسات التعايش والاحترام والتآخي بين أفراد المجتمع، مؤكداً التزام وزارة العدل بالعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة في دعم رؤى الدولة في ترسيخ ونشر المفاهيم والقيم الإنسانية التي تعد عنوان المجتمعات المتقدمة فكرياً وإنسانياً، وركيزة لتحقيق التمكين الحضاري وتعزيز مسيرة التنمية والازدهار للأمم.

من جانبه أكد المستشار محمد حمد البادي رئيس المحكمة الاتحادية العليا، أن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يمثل مناسبة فخر واعتزاز لنا برسالة الإمارات الإنسانية، وإنجازاتها العالمية في ميادين السلام والتعايش، مشيراً إلى أن احتفال دولة الإمارات بهذه المناسبة العالمية يعكس حرصها الدائم على تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، ونشر المبادئ الإنسانية في العالم، وتأكيداً على مواصلة جهودها ومسيرتها الحضارية الإنسانية التي أرسى ركائزها المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وعززت بمشهد تاريخي ومحطة مفصلية تمثلت في توقيع مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية.

وأضاف أن مبادئ وقيم الأخوة الإنسانية تمثل نهجا استراتيجيا لماضي دولة الإمارات وحاضرها ومستقبلها وهذا ما يجسده المحور الرابع في رؤية "نحن الإمارات 2031" الذي يؤكد سعي الدولة لترسيخ دعائم السلام والتعاون المشترك على المستويين الإقليمي والعالمي، والإسهام في نشر الخير بين كافة الشعوب وترسيخ المبادئ الإنسانية، إيمانا منها بأهمية التسامح والتعايش والـتآخي كقيمة جوهرية من قيم بناء الحضارة وتحقيق الازدهار والنماء وبناء مستقبل أفضل للبشرية.

من جانبه أكد المهندس عبدالرحمن محمد الحمادي وكيل وزارة العدل بالإنابة، أن دولة الإمارات هي رمز عالمي للأخوة الإنسانية والتعايش ونموذج رائد في إرساء ركائز التسامح محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن احتفال دولة الإمارات باليوم العالمي للأخوة الإنسانية هو تأكيد لحرص الدولة على تعزيز التعاون الدولي لترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز استدامة مبادئ الأخوة الإنسانية التي انطلقت مع توقيع اتفاقية وثيقة الأخوة الإنسانية التي شهدها العالم في عام 2019 في أبوظبي وتحولت الآن إلى مشروع عالمي بفضل الدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، لهذا المشروع الإنساني.

وأشار إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة دائماً إلى الحث على مبادئ التعايش والسلام، وعملت على مدى سنوات من خلال القوانين والتشريعات والمبادرات على تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والتسامح، مشيراً إلى أن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يمثل فرصة لنا للتعبير عن فخرنا بالإنجازات المشرفة التي حققتها دولة الإمارات في مجال تكريس قيم السلام والتعايش وتآلف الشعوب، إذ كان ولا يزال التسامح إحدى أهم سمات الدولة ونموذجاً يحتذى للتعايش بين مختلف الثقافات.

الجمعيّة العامة للأمم المتحدة 

أُعلن عن اليوم الدوليّ للأخوّة الإنسانية من قبل الجمعيّة العامة للأمم المتحدة في 21 ديسمبر 2020، بموجب القرار 75/200 كوسيلة لتعزيز المزيد من التسامح الثقافي والديني، وبهذا القرار، دعت الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية الأخرى للاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية سنويًا.

تشمل الاحتفالات باليوم الدولي للأخوة الإنسانية الأحداث التي حضرتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والزعماء الدينيون وممثلو المجتمع المدني جنبًا إلى جنب مع جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتي تكرم الأفراد أو الكيانات في أي مكان في العالم لمساهماتهم العميقة في الأخوة الإنسانية.

منذ الاحتفال به لأوّل مرّة في 4 فبراير 2021، تلقّى اليوم الدوليّ للأخوة الإنسانيّة موافقات من مختلف قادة العالم، وقدّم البابا فرانسيس، والشيخ أحمد الطيب إمام الأزهر، ورئيس الولايات المتحدة جو بايدن، دعمهم للمبادرة.

وقّع البابا فرنسيس رأس الكنيسة الكاثوليكية، والشيخ أحمد الطيب إمام الأزهر الأكبر، في 4 فبراير 2019 في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، وثيقة الأخوّة الإنسانيّة من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، والمعروفة أيضًا باسم إعلان أبوظبي.

هذا الإعلان له نفس الروحية التي ألهمت لاحقًا القرار الذي حدد 4 فبراير يومًا عالميًا للأخوة الإنسانية، كما صرّح بذلك الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مناسبات مختلفة.

وعلى أساس وثيقة الأخوة الإنسانية، تم إنشاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وهي لجنة دوليّة أُنشئت لتحقيق تطلّعات الوثيقة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية